الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث نقابيون أمنيون يحذّرون من ضربة ارهابية واردة خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية

نشر في  09 ديسمبر 2014  (14:23)

حذر النقابي الأمني الحبيب الراشدي من وجود مخططات إرهابية جدية تستهدف بدرجة أولى الأمنيين والعسكريين وعائلاتهم وبدرجة ثانية بعض الاطراف السياسية من أجل ضرب مسار الإنتخابات الرئاسية في دورتها الثانية.
وفي تصريح لموقع "الجمهورية"، اعتبر الراشدي أن الإرهاب في تونس مصنوع ويحظى بتمويلات خارجية، مثمنا الدور الذي تلعبه المؤسستين الأمنية والعسكرية بعد الثورة في محاربة هذه الذئاب الجائعة والمتمردة التي تريد بث الرعب ونشر الفتنة في البلاد.
وفي ذات السياق، انتقد محدثنا تواطؤ الإرادة السياسية في التعامل مع العناصر والمسائل الإرهابية، مستحضرا مثال الإرهابي كمال زروق الذي توجه منذ يومين برسالة من سوريا إلى الشعب التونسي يعلمه بأن تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف ب"داعش" سيقوم بفتح تونس خلال ايام، موضحا أنه غادر بكل حرية تونس رغم انه من المفتشين عنهم كما التحقت به مؤخرا وزجته.
ومن جهته، أكد النقابي وليد زروق أن تنفيذ عمليات إرهابية في فترة الانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية واردة جدا قد تستهدف مكاتب الإقتراع او جنودنا في جبل الشعانبي للإفساد العرس الإنتخابي، مشيرا إلى وجود تهديدات باغتيال سخصيات وطنية والبعثات الديبلوماسية والأممية وكل دابة على الأرض التونسية.
واعتبر زروق ان هذه التهديدات هي رسائل تسهدف الجانب النفسي للمواطنين والامنيين والعسكريين والسياسيين بإعتبار ان الارهابيين الذين ينشطون وفق اجندات اجنبية لا يستطيعون محاربة الدولة المتماسكة.
وفي هذا السياق، اشار زروق الى وجود استعدادات امنية وعسكرية من اجل حماية وانجاح الشوط الاخير من المسار الانتقالي الديمقراطي.

يثرب مشيري